عام سعيد عليكم يا أصدقاء، مع نهاية العام، أرى أنّه من الجميل أن نستعرض بعضًا من أفضل ما نشرت خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، لعلّكم فاتكم شيءٌ منها.
في مدونة "قراءات كانوية"، نشرنا هذا العام 78 مقالًا ثريًا. بالإضافة إلى إنضمام العديد من الأصدقاء إلينا فى المدونة و متابعتى على موقع substack، أتمنى أن نستمر معاً فى رحلة البحث و القراءة المثمرة و مزيداً من الدعم بالإعجاب بالمقالات و دعوة أصدقائكم للإشتراك.
هل سنتقابل مجدداً بعد أن نموت ؟ : لكل منً إيمانه الخاص به وفقاً لعقيدته و منطقه و لكن هذا المقال هو من عالم المنطق الأبرز فى القرن العشرين كورت جودل فى رسالة شخصية جداً إلى أمه يشرح لماذا يؤمن أن هذه الحياة التى نعيشها ليست نهاية المطاف، مقال شخصي مكتوب بعاطفة و عقل مميز.
ما هو المال ؟ : أعتقد أننا لدينا جميعاً نفس الفكر و يدور حول المال، و لكن حتى مع حصولك عليه من أول مبادلة أو مرتب هل تدرك ما حصلت عليه فعلاً ؟ هل تعرف معناه و بالتالى تعرف كيف يمكن التعامل معه؟ فى معظم البلدان العربية حيث التدهور الإقتصادى و إنهيار قيمة العملة، إذا فهمت جدياً ما هو المال ستعرف كيف تتصرف به. أنصحك بقرائته
كيف أنقذت رواية دعابة لا تنتهي حياتي ؟ : قد تكون القراءة مفتاح لإنقاذ حياة إنسان و ليس فقط تطور فكره، و خصوصاً مع رواية ضخمة كتلك، رواية دعابة لا تنتهى هى من أفضل روايات القرن و لكنها هنا نتعرف عليه من منظور شخص قارب على إنهاء حياته ليحكى تفاصيل تجربته و كيف أنقذته هذه الرواية من الإنتحار. نتعرف أكثر على عقل و تفكير الشخص الذي يفكر فى الإنتحار حتى نعرف كيف نساعده. حفظنا الله و إياكم
النخب وأزمة المجتمع : كيف يؤدي فائض النخب إلى انهيار المجتمعات؟ : قليل من الهندسة الإجتماعية التى لا ترحم. من كاتب أثار كتابه جدل كبير فى السنة السابقة و هو عالم الإجتماع بيتر تورشين.. اخترت لكم فصل مهم و ترجمته للأصدقاء لتعرف كيف يمكن للهندسة الإجتماعية أن تقلب المجتمعات رأساً على عقب. و بخصوص هذا هناك مشروع شخصي قادم السنة القادمة و هو ترجمة فصول من أفضل الكتب التى قرأتها هذه السنة لعلها تحوذ إعجابكم. أو أكون مترجم قادم يُنشر لي الكتبا لمترجمة فى المعارض الكبرى ^_^
مكونات معاداة السامية : هذه السنة لا تمر بدون الحدث الأبرز علينا كعرب و هو الإبادة الجماعية التى تحدث فى غزة من قِبل الصهاينة. حرب تعدت فى فظاعتها كل ما قرأته سابقاً. و لكن فى هذا المقال نتعرف أكثر على الصهيونية من منظور نفسي. كيف يفكرون؟ لماذا يفعلون ما يفعلون ؟ و قد ترجمت الكثير من مقالات عن الصهيونية قد تودون أن تتعرفوا عليها أكثر فى القسم الخاص بها بالمدونة
تصنيف الذات: عبادة اختبارات الشخصية في العصر الحديث : ما أكثر الألعاب على الفيسبوك التى تعدك أن تعطيك نتيجة أنت من تشبه من المشاهير و الحيوانات و رؤساء الدول .. إلخ، و الأمر يتجه لمنحى أكثر جدية عندما تتفاجئ بمن يدفعك لعمل اختبار الشخصية لتتعرف على شخصيتك و تفهم كيف تتعامل مع من يحيطونك، أو ربما يكون الأمر أكثر من ذلك فتتفاجئ أن ترقيتك لمدير متوقفة على اختبار الشخصية ذلك الذى تدفع شركتك لشركة متخصصة كطرف ثالث لإعطاءها النتيجة. إذا كنت تستغرب كل ما سبق فعليك بقراءة ذلك المقال
لا تتهرب من الحرج : كم هو شائع بيننا جميعاً كبشر أمر الحرج هذا، هل أتواصل مع صديقي بعد كل هذه لأواسيه أ, اطمئن عليه أم فقط أتجاهل الأمر ؟ ماذا لو رآنى صدفة ؟ ماذا لو قابلت زملاء العمل فى مناسبة عائلية بالصدفة ؟ كيف أتعامل مع هذا الحرج ؟ هل هو عبء شخصي ؟ و ماذا يدل هذه المواقف المحرجة فى المجتمع ؟مقال إجتماعى جميل أنصحك بقرائته
التعامل مع الخوف كلعبة : هل الرعب مجرد تحدٍ ممتع؟ : هل فكرت يوماً فى الخوف باعتباره دافعاً للحياة ؟ باعتباره علاج نفسي فى بعض الحالات ؟ هذا المقال تجربة شخصية للكاتبة كيف ساعدها الخوف فى حياتها، الخوف المطصنع بالتأكيد.. عموماً أنصحك بقرائته للتفكير فى معنى الخوف من منظور مختلف تماماً
من كان إدو ؟ : لقد ترجمت قصتين قصيريتين هذه السنة و أطمح لزيادة العدد مستقبلاً و لكن هذه الأقرب بالنسبة لي.. من نحن فى عيون من حولنا ؟ تحكى القصة عن أثر شخص من خلال حديث ابنته ، زوجته ، والديه، أصدقائه. كل منهم يقول فقرة حتى النهاية نتعرف بشكل كبير من هو إدو فعلاً
الديون و الإنهيار الإقتصادى و العالم القديم فى نظر مايكل هادسون : أعتقد أنه أطول مقال ترجمته هذه السنة، و عودة جديدة إلى الإقتصاد. نتابع يومياً مشكلة الديون التى أصبحت ليست مشكلة دول فقط بل مشكلة أشخاص كثيرين مع زيادة نهج الكريديت كارد. هل عرفت يوماً تاريخ الديون و ماهيتها فعلاً. كيف تصبح الديون مجرد أداة و فى يد من؟ و هل تتفاقم الديون إلى ما لا نهاية أم لا بد من نقطة لا يمكن التحرك من عندها ؟ مقال رائع مقسم إلى خمسة أجزاء أنصحك بقراءة كل جزء على حدة حتى لا ترهق نفسك و تعي الكلام جيداً اجعله ككتابك الأسبوعي الحالي.