تخيل أنك تقف على حافة جرف شاهق، قدميك تلامس الفراغ، والرياح تلفح وجهك. لماذا نشعر بتلك الرهبة في مثل هذه اللحظات؟ لماذا يولّد الخوف من المرتفعات هذا المزيج الغريب من التوتر والإثارة؟ هل يمكن أن يكون الخوف ممتعًا في بعض الأحيان؟ وكيف تختلف مشاعرنا بين لحظات الخوف الحقيقي والمواقف التي نختار فيها أن نخيف أنفسنا؟
في هذه الحلقة من مدونة "قراءات كانوية"، بصوت إسلام عادل سنغوص في أعماق تجربة الخوف، من المرتفعات والألعاب الخطرة إلى أفلام الرعب والأفكار الفلسفية عن القلق والحرية. هل الخوف مجرد غريزة أم وسيلة نهرب بها من الحياة اليومية؟ وهل من الممكن أن نستخدمه كأداة للتغلب على تحدياتنا الشخصية؟
Share this post